مباغثة..
سيدة الامل اللا متناهي..
تضمر وجع اشتياق مباغث..
تبحر فوق سفينة من حنين...
لتخترق ضباب انتظار ازلي...
يرميها على رصيف ميناء ساكن...
يستوطنه سيد الخيبات...
قلبه ادمن الوجع...
حتى صار الامر عنده سيان...
بين الوصل والهجران...
ماعاد في ذاكرته متسع للنسيان...
والروح تجاري واقع النكران...
دروبه خطى ارواح تسكن الغياب...
مضت دون ان ترحل...
كطفولة ازهار اللوز...
حيرته بحر الظلمات..
من يشق غبابه حين اشتياق؟
و ابتساماته كاحلامها...فاتنات..
ما يدريها ان كانت السم اوالترياق؟
سوف تلام على مسيرها....
سترجمها الريح وتنكرها النجوم...
لكنها ستمضي بهدوء الشفق ساعة المغيب...
فقدرها ان تحترق نارا مقدسة...
على اعتاب محراب الخيال ... كاسطورة...